هل فكرت يومًا في مدى أهمية قصص الحياة التي نحملها جميعًا؟ في كل قصة شفهية، هناك تاريخ وعبر وحكمة يمكن أن تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية لأمة بأكملها. إذا كنت تبحث عن طريقة مثالية لتحويل هذه الذكريات والتجارب إلى سجلات مكتوبة وموثقة، فإن هذه الدورة التدريبية هي ما تحتاج إليه.

لماذا الذاكرة الشفهية؟

الذاكرة الشفهية ليست مجرد كلمات أو حكايات تُروى عبر الأجيال، بل هي أساس مكونات الثقافة والتراث الاجتماعي لكل مجتمع. إنها الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، وتساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية وتوثيق الأحداث التاريخية التي قد لا تجد مكانها في السجلات المكتوبة.

ما الذي ستحصل عليه في هذه الدورة التدريبية؟

فهم عميق لأهمية الذاكرة الشفهية:كيف تسهم الذاكرة الشفهية في الحفاظ على التراث الثقافي والشخصي؟ لماذا تعد الذاكرة الشفهية مصدرًا لا يُقدّر بثمن في كتابة التاريخ؟ كيف يمكن للقصص الشفهية أن تساهم في فهم الهوية الجماعية للأفراد والشعوب؟

اكتشاف رواد هذا المجال:تعرف على المفكرين والباحثين الذين قاموا بتطوير هذا المجال، مثل جاك لوسيان لافيس و والتر بنيامين، وتعلم كيف شكلت دراساتهم طرق توثيق الذاكرة الشفهية. استلهم من تجاربهم وكيف يمكن تطبيق أفكارهم في سياقك الشخصي أو المهني.

تعلم كيفية تحويل القصص الشفهية إلى نصوص مكتوبة:اكتساب أهم المهارات اللازمة لتوثيق القصص بطريقة تحافظ على أصالتها وتعكس أسلوب الراوي. تعلم كيفية استخدام أساليب الكتابة التي تضمن أن تكون القصص الشفهية واضحة ودقيقة ومؤثرة في شكل نص مكتوب. التعامل مع التحديات التي قد تواجهها أثناء تحويل القصص إلى نصوص، مثل تنظيم الأحداث وتحويل اللهجات المحلية إلى لغة مكتوبة مفهومة.

تمارين عملية مع قصص حقيقية:اكتساب الخبرة العملية من خلال محاكاة جلسات تدوين القصص الشفهية. تطوير مهارات الاستماع الفعّال وتحويل الأفكار إلى نصوص مبدعة باستخدام تقنيات الكتابة المتقدمة.

أساليب حفظ النصوص الشفهية للأجيال القادمة:تعلم كيفية تصنيف وتوثيق القصص الشفهية بحيث تظل محفوظة للأجيال القادمة، باستخدام أساليب حديثة مثل الأرشفة الرقمية. فهم أفضل الطرق للتعامل مع الثقافات المتنوعة وتوثيق الفروق الثقافية بين الراوي والجمهور المستهدف.